SURAH AN-NAJM
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعلىٰ ﴿٧﴾ ثُمَّ دَنا فَتَدَلّىٰ ﴿٨﴾ فَكانَ قابَ قَوسَينِ أَو أَدنىٰ ﴿٩﴾ فَأَوحىٰ إِلىٰ عَبدِهِ ما أَوحىٰ ﴿١٠﴾ ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأىٰ ﴿١١﴾ أَفَتُمٰرونَهُ عَلىٰ ما يَرىٰ ﴿١٢﴾ وَلَقَد رَءاهُ نَزلَةً أُخرىٰ ﴿١٣﴾ عِندَ سِدرَةِ المُنتَهىٰ ﴿١٤﴾ عِندَها جَنَّةُ المَأوىٰ ﴿١٥﴾ إِذ يَغشَى السِّدرَةَ ما يَغشىٰ ﴿١٦﴾ ما زاغَ البَصَرُ وَما طَغىٰ ﴿١٧﴾ لَقَد رَأىٰ مِن ءايٰتِ رَبِّهِ الكُبرىٰ ﴿١٨﴾ أَفَرَءَيتُمُ اللّٰتَ وَالعُزّىٰ ﴿١٩﴾ وَمَنوٰةَ الثّالِثَةَ الأُخرىٰ ﴿٢٠﴾ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثىٰ ﴿٢١﴾ تِلكَ إِذًا قِسمَةٌ ضيزىٰ ﴿٢٢﴾ إِن هِىَ إِلّا أَسماءٌ سَمَّيتُموها أَنتُم وَءاباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطٰنٍ ۚ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهوَى الأَنفُسُ ۖ وَلَقَد جاءَهُم مِن رَبِّهِمُ الهُدىٰ ﴿٢٣﴾ أَم لِلإِنسٰنِ ما تَمَنّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّهِ الءاخِرَةُ وَالأولىٰ ﴿٢٥﴾ وَكَم مِن مَلَكٍ فِى السَّمٰوٰتِ لا تُغنى شَفٰعَتُهُم شَيـًٔا إِلّا مِن بَعدِ أَن يَأذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشاءُ وَيَرضىٰ ﴿٢٦﴾ إِنَّ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالءاخِرَةِ لَيُسَمّونَ المَلٰئِكَةَ تَسمِيَةَ الأُنثىٰ ﴿٢٧﴾ وَما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ ۖ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغنى مِنَ الحَقِّ شَيـًٔا ﴿٢٨﴾ فَأَعرِض عَن مَن تَوَلّىٰ عَن ذِكرِنا وَلَم يُرِد إِلَّا الحَيوٰةَ الدُّنيا ﴿٢٩﴾ ذٰلِكَ مَبلَغُهُم مِنَ العِلمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِمَنِ اهتَدىٰ ﴿٣٠﴾ وَلِلَّهِ ما فِى السَّمٰوٰتِ وَما فِى الأَرضِ لِيَجزِىَ الَّذينَ أَسٰـٔوا بِما عَمِلوا وَيَجزِىَ الَّذينَ أَحسَنوا بِالحُسنَى ﴿٣١﴾ الَّذينَ يَجتَنِبونَ كَبٰئِرَ الإِثمِ وَالفَوٰحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وٰسِعُ المَغفِرَةِ ۚ هُوَ أَعلَمُ بِكُم إِذ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرضِ وَإِذ أَنتُم أَجِنَّةٌ فى بُطونِ أُمَّهٰتِكُم ۖ فَلا تُزَكّوا أَنفُسَكُم ۖ هُوَ أَعلَمُ بِمَنِ اتَّقىٰ ﴿٣٢﴾ أَفَرَءَيتَ الَّذى تَوَلّىٰ ﴿٣٣﴾ وَأَعطىٰ قَليلًا وَأَكدىٰ ﴿٣٤﴾ أَعِندَهُ عِلمُ الغَيبِ فَهُوَ يَرىٰ ﴿٣٥﴾ أَم لَم يُنَبَّأ بِما فى صُحُفِ موسىٰ ﴿٣٦﴾ وَإِبرٰهيمَ الَّذى وَفّىٰ ﴿٣٧﴾ أَلّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخرىٰ ﴿٣٨﴾ وَأَن لَيسَ لِلإِنسٰنِ إِلّا ما سَعىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعيَهُ سَوفَ يُرىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجزىٰهُ الجَزاءَ الأَوفىٰ ﴿٤١﴾ وَأَنَّ إِلىٰ رَبِّكَ المُنتَهىٰ ﴿٤٢﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَضحَكَ وَأَبكىٰ ﴿٤٣﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحيا ﴿٤٤﴾ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوجَينِ الذَّكَرَ وَالأُنثىٰ ﴿٤٥﴾ مِن نُطفَةٍ إِذا تُمنىٰ ﴿٤٦﴾ وَأَنَّ عَلَيهِ النَّشأَةَ الأُخرىٰ ﴿٤٧﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَغنىٰ وَأَقنىٰ ﴿٤٨﴾ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعرىٰ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّهُ أَهلَكَ عادًا الأولىٰ ﴿٥٠﴾ وَثَمودَا۟ فَما أَبقىٰ ﴿٥١﴾ وَقَومَ نوحٍ مِن قَبلُ ۖ إِنَّهُم كانوا هُم أَظلَمَ وَأَطغىٰ ﴿٥٢﴾ وَالمُؤتَفِكَةَ أَهوىٰ ﴿٥٣﴾ فَغَشّىٰها ما غَشّىٰ ﴿٥٤﴾ فَبِأَىِّ ءالاءِ رَبِّكَ تَتَمارىٰ ﴿٥٥﴾ هٰذا نَذيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأولىٰ ﴿٥٦﴾ أَزِفَتِ الءازِفَةُ ﴿٥٧﴾ لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ ﴿٥٨﴾ أَفَمِن هٰذَا الحَديثِ تَعجَبونَ ﴿٥٩﴾ وَتَضحَكونَ وَلا تَبكونَ ﴿٦٠﴾ وَأَنتُم سٰمِدونَ ﴿٦١﴾ فَاسجُدوا لِلَّهِ وَاعبُدوا ۩ ﴿٦٢﴾
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar